عنوان الفتوى : الكواعب الأتراب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من هم الكواعب الأتراب نساء الدنيا أم الحورالعين، هل المقصود من (قاصرات الطرف) أن النساء في الجنة لا يرون غير أزواجهن من الرجال، هل سوف يكون هناك حجاب في الجنة كما في الدنيا أم أن الحجاب للحور العين فقط؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكواعب الأتراب نساء الجنة من أهل الدنيا، ينشئهن الله تعالى إنشاء بعد ما كن عجائز فانيات، كما قال الله تعالى في شأنهن: إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا* عُرُبًا أَتْرَابًا* لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ {الواقعة}، وروى الترمذي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنا أنشأناهن إنشاء، كن عجائز في الدنيا عمشا رمصا. وروى الطبراني: أن عجوزا قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال: يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي، فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. صححه الألباني في الصحيحة.

وأما قاصرات الطرف، فقال أهل التفسير: إن نساء الجنة لا يرين شيئاً أحسن في أعينهن من أزواجهن، ولهذا يقصرن نظرهن عليهم، لا يبغين غيرهم ولا يطمحن ولا يشتهين سواهم، وأما الحجاب وغيره من التكاليف فمحلها الدنيا التي هي دار ابتلاء وامتحان وعمل، وأما الآخرة فهي دار جزاء، لا تكاليف فيها ولا عمل، وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 5147.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟