عنوان الفتوى : التعدد عند الرغبة والقدرة
أنا شاب عقد قراني منذ 8 شهور من فتاة ملتزمة جميلة ولكنها ما زالت في بيت أهلها لأننا في في فترة الملجة (الفترة ما بعد عقد القران وإقامة الحفلة أو إعلان الزواج) وفي الآونة الأخيرة بدأت تجذب انتباهي إحدى فتيات العائلة، التي كنت أريدها في يوم من الأيام ولم يوافق أهلها وشاء الله أن أتزوج من أخرى وأنا أخاف الله وأفكر بالزواج منها وهي تفتعل بعض الحركات مثل إرسال رسائل الجوال وعندما تأتي لزيارتنا تكوي لي ملابسي وتخدمني، وموقف زوجتي هو الغيرة وهي غير موافقة من زواجي بها بحجة أنها لم تقصر في شيء ولم تتح لها فرصة خدمتي لأني لم أقم بإحضارها إلى البيت. والسبب الثاني: هو أن الفتاة بدأت على أساس غلط وأنها لم تحترم مشاعر زوجتي الآن ولن تحترمها بعد زواجي منها. أفيدوني بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت في حاجة إلى الزواج وتجد من نفسك رغبة فيه وقدرة عليه فلا مانع من الزواج بهذه المرأة، وإن وجدت الموانع كعدم القدرة من الناحية المادية أو من ناحية العدل بين الزوجات فتركك الزواج أنفع لك. وانظر الفتوى رقم: 3011 والفتوى رقم: 54341 . مع العلم بأن هذه الفتاة التي ذكرت لا تزال أجنبية عنك قبل أن تعقد عليها، يحرم عليك الاختلاء بها أو الاسترسال معها في الحديث أو غيره مما يؤدي إلى الوقوع في المحرم.
والله أعلم.