عنوان الفتوى : موقف الأخ من امرأة أخيه التي تخونه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي أخ متزوج وله أولاد من زوجته إلا أن زوجته تسرق بيتها وتخونه مع علم الأهل والأقارب بذلك أما هو معمول له سحر كي لا يتكلم ولا يعلم بما يجري وأنا أعلم علم اليقن بما يجري لأخي من هتك لعرضه وغير ذلك هل يجوز لي أن أتدخل لانقاذ أخي أم لا، وما هو حكم الشرع في مثل حالته هل يجوز أن نسعى في إبعاده عنها بطلاق. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بد من التنبيه أولا إلى أن قذف المسلم كبيرة من كبائر الذنوب، بل هو موبقة من الموبقات السبع وسبق بيانه في الفتوى رقم: 15776، فينبغي الحذر من ذلك، وأما ما ينبغي فعله اتجاه زوجة أخيك، فإن كنت تعني بقولك( تخونه وقولك هتك عرضه) الزنا، وكنت متيقنا من ذلك وليس بناء على شكوك، فعليك أن تسعى في تخليص أخيك من هذه المرأة، ولو بالسعي في تطليقها منه، قال صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. متفق عليه، وفي صحيح البخاري عن أنس: انصر أخاك ظالما أو مظلوما.... أما إذا كان الأمر لم يصل إلى حد الزنا، فلا ينبغي السعي في تطليقها وإنما السعي يكون في تخليص الأخ من السحر إن كان قد سحر حقاً، وتبصيره بما تفعله هذه الزوجة، وقد أجيب عن موضوع التخلص من السحر في فتاوى سابقة منها الفتوى رقم:30556.

والله أعلم.