عنوان الفتوى : تطليق المرأة التي اتخذت خدنا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجتي تتكلم مع رجل غريب عن طريق الهاثف، وقد اشترت له هدية كتبت عليها أنا أحبك. هل هذا يمنحني حقا أن أطلقها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ندعوك إليه في البداية أن تبذل جهدا في نصح زوجتك وتحذيرها من هذا الفعل والتمادي فيه، وذلك بتبيين حرمة هذا الأمر شرعا واستهجانه طبعا، إذ كيف لمسلمة تعامل رجلا أجنبيا عنها بهذه الصورة الفاضحة خاصة أنها ذات زوج. وقد قال الله تعالى: وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ {النساء: 25}. والخدن الخليل والصديق.

فإن تابت من هذا الصنيع القبيح فبها، وإن تمادت عليه فلا حرج في تطليقها، بل ربما كان ذلك مستحبا إذا لم تستطع منعها من ذلك. قال ابن قدامة في المغني في معرض تعداده لأنواع الطلاق: والرابع مندوب إليه وهو عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها، مثل الصلاة ونحوها، ولا يمكنه إجبارها عليها، أو تكون له امرأة غير عفيفة. قال أحمد: لا ينبغي له إمساكها، وذلك لأن فيه نقصا لدينه، ولا يأمن من إفسادها لفراشه، وإلحاقها به ولدا ليس هو منه. اهـ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق