عنوان الفتوى: يد التحريف طالت الكتب الأخرى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمأين تتواجد الكتب السماوية الأخرى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان قصد السائلة الكريمة بالكتب السماوية التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم...فإن هذه الكتب قد حرفت وزيد فيها ونقص منها، وفقد بعضها بالكلية، وما بقي منها مما خلط بالزيادة والنقص والتحريف فهو موجود بأيدي من ينتسبون للديانة اليهودية والنصرانية المحرفة.

ولا توجد اليوم كتب سماوية صحيحة لم تصل إليها يد التحريف إلا القرآن الكريم كتاب الله تعالى الذي تكفل بحفظه، ولم يكل حفظه للبشر، فقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر: 9}.

وذلك لأن القرآن الكريم هو الكتاب الأخير الذي ختم الله تعالى به كتب السماء، وأنزله على خاتم الأنبياء، فلابد من حفظه ليظل بين الناس حجة قائمة على الخلق أجمعين ومعجزة لخاتم النبيين.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
فرق كبير بين النسخ والتحريف
الأدلة على صحة دين الإسلام
التكرار من محاسن القرآن, ويشهد الفصحاء أن السنة بلغت الغاية في الفصاحة
هل وقع التحدي بالإتيان بمثل الكتب السابقة للقرآن؟
نصيحة لمن يعاني من وساوس العقيدة، والجواب عن شبهة إعجاز القرآن
الحكمة من إنزال التوراة والإنجيل جملة واحدة
معنى قوله تعالى: (لا مبدل لكلماته) مع وقوع التحريف في الكتب السابقة