عنوان الفتوى : الوقت الشرعي لأذكار الصباح والمساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من المعروف أن أفضل أوقات أذكارالصباح هو من الفجر حتى شروق الشمس فهل يجوز أن تقال بين أذان الفجر والإقامة أم المقصود بعد صلاة الفجر؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأذكار الصباح يبدأ وقتها الشرعي حسب ما يظهر من تحقق طلوع الفجر الذي هو انتشار الضوء في الأفق يمينا وشمالا إلى أن تطلع الشمس. قال السفاريني الحنبلي في غذاء الالباب: اعلم أيها الناصح لنفسه المتزود لرمسه المنكب على الذكر والمستغرق لأنسه المتهيىء لمجاورة ربه في حضرة قدسه أن أذكار طرفي النهار كثيرة جداً، والحكمة فيه افتتاح النهار واختتامه بالأذكار التي عليها المدار، وهي مخ العبادة، وبها تحصل العافية والسعادة. ونعني بطرفي النهار ما بين الصبح وطلوع الشمس وما بين العصر والغروب. قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً*وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً.انتهى.

 وعليه؛ فلا ما نع من أن تقال الأذكار المذكورة بين الأذان والإقامة مع تحقق دخول وقت الصبح.

والله أعلم.  

 

أسئلة متعلقة أخري
سبب الإصابه الأذى وقد قال أذكار الصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين