عنوان الفتوى : مدى سرعة (البراق)
هناك سؤال حيرني أنا وأصدقائيوهو عن براق النبي صلى الله عليه وسلمف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد ذكر البراق في حديث الإسراء المشهور الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما.
وفي رواية مسلم: ثم أُتِيت بدابة يقال لها البراق، فوق الحمار ودون البغل، يقع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه، ثم انطلقنا.
ونقل النووي في شرح مسلم إن البراق مشتق من البرق لسرعته، وقيل لبريقه وشدة صفائه وتلألئه.
ولم نقف على تحديد لمسافة بصره أو ما بين خطواته من نصوص الوحي أو كلام أهل العلم المعتمد، ولذلك نقف عندما جاء في النص.
فهذا هو المنهج الصحيح فيما جاء في الأمور الغيبية. ولو كانت في ذلك فائدة لنا لبينها النبي صلى الله عليه وسلم.
والذي يتحصل من النص أن هذه الدابة في غاية السرعة، يدل على ذلك قرائن منها: اشتقاق اسمها من البرق، ووصولهم إلى بيت المقدس في تلك الليلة ورجوعهم إلى مكة المكرمة.
والله أعلم.