عنوان الفتوى : جمع الصلاتين بدون عذر شرعي لا يجوز
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال متعلق بالصلاة أنا أعمل في شركة والحمد لله أصلي كل يوم . دوامي من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 5 بعد الظهر وظروف الشركة لا تسمح بالصلاة فيها . ليس ممنوعا ولكن أنا لا أرتاح للصلاة فيها لظروف تمنعني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها وجمعها مع أخرى إلا لعذر، كسفر طويل ونحو ذلك، ولا يجوز ذلك للمقيم، فيجب عليك أن تصلي الظهر على الحالة التي تتمكن من أداء الصلاة فيها، ولا تؤخرها عن وقتها، وأنت تعلم ما توعد الله به الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها بلا عذر.
قال تعالى: (فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون ) [ الماعون:4-5] قال: العلماء "هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها" ويخشى أن تكون بفعلك هذا ممن يتعمد تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر مبيح، فتكون مفرطاً، وقد قال عليه الصلاة والسلام "إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى" فاحرص على أدائها، ولا تلتفت للعوائق الشكلية التي يضخمها الشيطان في نفسك بغية إيقاعك في الإثم والمخالفة، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.