عنوان الفتوى : تدابير معينة على الثبات على الحق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الشكر الجزيل على هذا الموقع، استفساري هو أنني قمت بمعصية سألت الله أن يغفرها لي، فكرت في ارتداء الحجاب الحقيقي لذلك إن كان أمكن إفادتي بكل ما بوسعه مساعدتي بإذن الله في التقرب إلى الله و يحول دون رجوعي إلى الماضي و لكم مني جزيل الشكر ، جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة قبل الممات، ونبشرك بأن التوبة تمحو ما قبلها من الذنوب. قال صلى الله عليه وسلم:  التائب من الذنب كمن لا ذنب له حسنه الحافظ ابن حجر، بل إن الله يتفضل على عبده التائب ويبدل سيئاته حسنات.

ولمزيد بيان انظر الفتاوى 16907،10747،4603.

وانظري شروط التوبة النصوح في الفتوى 9694.

وللثبات على طريق الهداية عليك أن تسألي الله أن يقوي إيمانك، وأن يثبت قلبك على دينه، والزمي رفقة صالحة من الأخوات الفاضلات الصالحات، فإنك إن نسيت ذكرنك، وإن ذكرت أعنك، وانظري الفتوى 10800.

وأدمني القراءة في المصحف، وتدبري كلام الله، وانشغلي بطلب العلم النافع، واستمعي لدروس العلماء والدعاة عبر الأشرطة المسجلة، وأكثري من فعل الصالحات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، ولمزيد من التدابير المعينة على الثبات انظري الفتوى رقم 3792.

هذا ولمعرفة صفة الحجاب الشرعي انظري الفتاوى 6745،4470،1111..

والله أعلم.