عنوان الفتوى : الزواج بالمسلمة ذات الدين أفضل من الزواج من الكتابية
بسم الله الرحمن الرحيم أنا أم لي ولد واحد و6 بنات، ابني في الولايات المتحدة يعمل هناك لقد التقى ببنت كتابية وأعجب بها ولكن مثل ما تعرفون نحن العرب لا نحبذ ذلك لكن الله عز وجل لا يمنع هذا، لكن أنا محتارة بهذا لذلك قمت فصليت لله عز وجل صلاة الاستخارة بدل المرة عدة مرات ولقد أعطيت ابني جوابا بانني لا أمانع إلا أنني نصحته كثيرا أن يتروى قبل أن يخطو هذة الخطوة، أن يدرس أبعادها ومع كل هذا ابني متمسك بها لكن أهل أبيه ليسوا راضين عن الموضوع، أما أبوه فلا يمانع لكنه متخوف من الأمر. أرجو منكم وبأسرع وقت ممكن أن تخبروني ماذا تعني لي الصلاة لأنني محتارة من الجواب الذي أعطيته لابني وبين أهل ابني. وشكرا لكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما صلاة الاستخارة فسبق الكلام عنها وعن الشعور الذي يجده الإنسان بعدها في الفتوى رقم: 7235 والفتوى رقم: 51040.
ونصيحتنا لولدك أن يتزوج مسلمة صاحبة دين وخلق تربي أولاده على الخير وتعاليم الإسلام، ولا خير في زواج الكافرة الكتابية إلا إذا كان يغلب على ظنه أنها ستسلم بدعوته لها فإنه يؤجر على نية ذلك إن شاء الله.
وبما أنك ووالده موافقان على الزواج فلا مانع منه إلا أن الأفضل هو الزواج بمسلمة كما سبق.
والله أعلم.