عنوان الفتوى : التوجيه النبوي لمن رأى رؤيا يكرهها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحس بموت أعز الناس لي في الأحلام، أعيش معهم الأحلام، وبعد يوم أو 2 تحدث الفاجعة في أعز الناس أولهم أختي بالثانوية، ثم أبي ثم أمي ثم أخي منذ 5 شهور ثم زوجة عمي منذ أيام، علما بالحلم لا أدري بما سيحدث لكن أحس بأني سوف أفقد أعز الأحباب، فهل أحكي لأحد عن هذه الأحلام؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى الشيخان من حديث أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئاً فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر إلا من يحب. وفي رواية: فليتحول عن جنبه الذي كان عليه. وفي رواية: فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل.

ومن فعل هذه التوصيات التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي:

- الاستعاذة بالله من الشيطان، ومن شر الرؤيا.

- النفث عن يساره ثلاثاً.

- التحول عن جنبه الذي كان عليه إلى الجنب الآخر.

- يقوم فيصلي لله ركعتين أو أكثر.

- لا يحدث بها أحداً.

فإنها لن تضره بإذن الله تعالى.

فعليك أخي الكريم بإتباع هذه التعليمات السديدة، ونسأل الله أن يحسن عزاءك فيمن فقدتهم من قرابتك، وأن يجزل لك الثواب، ويتقبلهم في رحمته إن رحيم كريم.

والله أعلم.