عنوان الفتوى: لا تناقض بين الإيمان بالتوراة والإنجيل وبين تحريفهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإيمان بالتوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية التي أنزلها الله على أنبيائه هو أحد أركان الإيمان ولا يتم إيمان المسلم إلا به، ولا تناقض بين الإيمان بأصل هذه الكتب وأنها -الأصل- منزلة من عند الله تعالى وبين ما هو حاصل فيها الآن من التزوير والتحريف، فالقرآن أخبر في غير ما آية منه بتحريف أهل الكتاب، وهذا أمر معلوم عند كل من له إلمام بتاريخ هذه الكتب الموجودة بين أيديهم حالاً، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 25399، والفتوى رقم: 40774.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
فرق كبير بين النسخ والتحريف
الأدلة على صحة دين الإسلام
التكرار من محاسن القرآن, ويشهد الفصحاء أن السنة بلغت الغاية في الفصاحة
هل وقع التحدي بالإتيان بمثل الكتب السابقة للقرآن؟
نصيحة لمن يعاني من وساوس العقيدة، والجواب عن شبهة إعجاز القرآن
الحكمة من إنزال التوراة والإنجيل جملة واحدة
معنى قوله تعالى: (لا مبدل لكلماته) مع وقوع التحريف في الكتب السابقة