عنوان الفتوى : الطريقة الشرعية لتقسيم أموال الشخص حال حياته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أمتلك عمارة مكونة من 9 شقق متساوية في المساحة وبها 4 محلات وبدروم وحولها حديقة، وأولاد أربع بنات وثلاث بنين، فكيف تقسم هذه العمارة بما فيها من محلات وبدروم على الأولاد تقسيما شرعياً، مع العلم بأن البدروم يؤجر وكذلك المحلات، وهل يجوز توزيع التركة قبل الوفاة، أشكركم كثيراً على هذا الباب الرائع.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

المد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع للمرء من أن يقسم تركته على ورثته، ولكن هذا التقسيم لا يسمى إرثا، وإنما هو هبة منه لهؤلاء، لأن موت المورث وتحقق حياة الوارث بعده شرط من شروط الإرث المتفق عليه.

وإذا قسم الشخص أمواله بين من يفترض فيهم أن يكونوا ورثته وحازوا تلك الأموال قبل وفاة الواهب وقبل مرض موته الحيازة المعتبرة شرعاً كانت تلك الهبة ماضية، وإن لم يقع حوز من بعض الورثة، فإن الهبة تبطل لمن لم يجز حصته، وراجع في هذا فتوانا رقم: 14893.

والطريقة الشرعية لتقسيم هذه الأموال هي كل طريقة لا يكون فيها تفاضل بين الأولاد في العطية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التفاضل بينهم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 8147.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها