عنوان الفتوى : ينصح صديقه لكن امرأته تحول بينهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي صديق متزوج من كتابية وأنا اجتهدت عليه في الدين فأصبح يصلي ويرتقي في العبادات، ولكن زوجته تحاول أن توقع بيننا بحجة أنني أسعى لخراب بيتها، فهي تكره الدين، فماذا أفعل، هل أبتعد عنه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنت في ذلك النصح لصديقك وحملك إياه على الاستقامة، ولا شك أن ذلك من حقوق هذه الصحبة، ونبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. رواه مسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. رواه البخاري ومسلم.

وننصحك بالاستمرار في نصحه، وبالقرب منه حتى لا يكون عرضة للفتن، ولا شك أنه ليس بلازم أن يكون ذلك بالإتيان إليه في بيته، بل يمكنك الالتقاء به في أي مكان آخر غير البيت، ما دامت زيارتك إياه في البيت قد يترتب عليها نوع من الضرر، وعليك أن تحذره من أن تفتنه تلك المرأة في دينه أو تؤثر عليه في استقامته، أو تؤثر على أولاده إن كان له أولاد وليعلم أنه المسؤول أمام الله تعالى.

والله أعلم.