عنوان الفتوى : يتعين إعطاء الحروف حقها في أحول القراءة كلها
بسم الله الرحمن الرحيمعند حفظ القرآن والمراجعة تتم القراءة بسرعة وذلك بسبب كثرة التكرار لنفس الآية أو الكلمة أكثر من مرة وهكذا عند المراجعة والحفظ وبالتالي تصبح القراءة سريعة ومكررة وقد يفضي هذا إلى عدم إعطاء الحرف حقه بالنطق الصحيح وأيضا الخلل بأحكام التجويد وهذا الأمر يحصل لجميع من يحفظ ويراجع. سؤالي هو: هل بهذه القراءة التي ذكرت الخاصة بالحفظ والمراجعة يحصل للقارئ أجر الحرف بعشرة أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان قارئ القرآن مخلصا في قراءته وقرأ بالحدر وهو سرعة القراءة ولم تؤد سرعته لهذرمة تخل بنطق الحروف أو تغير حركاتها ولم يترك المد والغنة، فإنا نرجو أن يعطيه الله الأجر، وإن كان فرط في ذلك فإنه آثم، لقول محقق هذا الفن محمد بن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
وقد سبقت لنا فتاوى في حكم التجويد، وبيان ما يجوز في السرعة، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: 49972 و 1623 و 49450 و 6682.
والله أعلم.