عنوان الفتوى : رفض الأهل زيارة ابنهم لخطيبته لحين العقد في محله

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أحب فتاة قريبة لي ولخوفي من أن يتزوجها غيري مع أنني أعتزم الزواج بعد عام أي الصيف القادم فقد تقدمت لأهلها لخطبتها وكان الرد بالايجاب حيث كان واضحاً محبة أهل الفتاة لي جدا وعندما بدأنا في الحديث عن أمور المهر وكتب الكتاب قالوا لي أن ذلك يتم بالاتفاق بينك وبين الفتاة (ابنتهم) وقال لي والدها أنا أعطيتك ولا مجال لأن أتراجع في ذلك وثق بأن البنت لك ستكون بإذن الله، وبما أنك ستتزوج بعد عام والذي ستكون البنت وقتها قد أنهت امتحانات الثانوية العامة حينها سيكون كتب الكتاب أما أمور الإشهار فابدأ فيها مثل أكل الحلو ودعوة الناس ليعروفوا بذلك، وقالوا لي أيضا تعال باستمرار لزيارتنا والتفاهم مع البنت وفي وجود أهلها، رفض أهلي ذلك وقالوا لا مجال للخوض في أي حديث معهم دون كتب الكتاب أولاً وهو ما جعل الأمور واقفة إلى الآن منذ أسبوعين مع اتصال والدها بي وطلبه مني زيارتهم.تدخل في الموضوع عم الفتاة ويعمل قاضيا في إحدى المحاكم وقال لي إن أهل البنت يحبونك ويعدونك بأن البنت لك ولكن اصبر على كتب الكتاب وتعال باستمرار عندهم، وهو ما رفضه أهلي أيضا وقالوا لن نمشي لك في موضوع مثل ذلك إلا في حال وافقوا على كتب الكتاب.أنا الآن في حيرة من أمري ووضعي النفسي متعب جدا ولا أجد من يرشدني للحل وهل هناك حرمة في ذهابي إليها أم لا مع وجود أهلها معنا، أريد ردكم السريع ورأيكم الشرعي حول ذلك أفيدونا بارك الله فيكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أخي المسلم أن المخطوبة أجنبية على الخاطب، ولا تجوز لك الخلوة بها والتحدث معها في غير ما تدعو إليه الحاجة، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 313، 3179، 1847، 10522.

وأما ذهابك لبيتهم للتفاوض مع والدها وزيارتهم والتواصل معهم فلا حرج في ذلك، وأما رفض أهلك لزيارتهم حتى تكتب الكتاب فهو في محله وهو الرأي الصحيح إن شاء الله، وما الذي يمنعك من أن تعقد عليها عقداً شرعياً وتنتظر حتى تنتهي من الامتحانات ثم تقيم وليمة العرس، وإذا عقدت عليها يمكنك أن تخلو بها وذلك لأنها صارت زوجتك.

والله أعلم.