عنوان الفتوى : حكم قول القائل لزوجته "روحي تحرمي علي "

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قلت لزوجتي في حالة غضب وغير واع في تلك اللحظة لما أقول ( يا شيخة روحي تحرمي علي ) علماً بأنني لا أريد تحريمها ولا طلاقها وبعد المشكلة بدقائق جامعتها سؤالي هل علي شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقولك: يا شيخة روحي تحرمي علي، متضمن لفظين هما: قولك روحي، وقولك تحرمي علي، أما الأول فمن كنايات الطلاق، إن قصدت به الطلاق وقع طلاقا، وإلا فلا، وأما الثاني وهو التلفظ بالتحريم، فقد اختلف فيه أهل  العلم وأرجح الأقوال هو أن الحكم عائد إلى نية المتكلم، فإن نوى بهذا اللفظ الطلاق فهو طلاق، وإن نوى الظهار فهو ظهار، وإن نوى اليمين فهو يمين، وهذا ما أوضحناه في الفتوى رقم: 14259، ووضحنا حكم ما لو قال ذلك وقت الغضب في الفتوى رقم: 2182 فلتراجع.

فإن كان مقصدك اليمين فيلزمك كفارة يمين، وكفارة اليمين موضحة في الفتوى رقم: 17345.

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق