عنوان الفتوى: المقصود بعلو الطريق ونزوله في المُستَخرَج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ورد في فوائد المستخرجات على الصحيحين: علو الإسناد: مصنِّف المستخرَج لو روى حديثًا من طريق البخاريِّ -مثلًا- لوقع أنزل من الطريق الذي رواه به في المستخرج- وتتكرر هذه الجملة كثيرًا في فوائد المستخرجات، ولا أفهمها.
فما معناها تحديدًا؟ وما معنى: لوقع أنزل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعبارة واضحة -إن شاء الله- ولا إشكال فيها، وبتتمة العبارة، وما فيها من مثال يتضح المقصود.

جاء في فتح المغيث للسخاوي: ومنها -أي: فوائد المستخرجات: علو الإسناد؛ لأن مصنف المستخرج لو روى حديثا -مثلا- من طريق مسلم، ‌لوقع ‌أنزل ‌من ‌الطريق الذي رواه به في المستخرج.

مثاله: حديث في مسند أبي داود الطيالسي، فلو رواه أبو نعيم -مثلا- من طريق مسلم، لكان بينه وبين أبي داود أربعة رجال، شيخان بينه وبين مسلم، ومسلم وشيخه، وإذا رواه من غير طريق مسلم، كان بين أبي نعيم، وبين أبي داود رجلان فقط. اهـ.

فالمقصود هنا بالعلو: قلة عدد رجال الإسناد، وبالنزول: كثرة عدد رجال الإسناد.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أثر جهالة الصحابي أو الاختلاف في اسمه على صحة الحديث
الفرق بين التابعين وأتباعهم وذكر طبقاتهم
أدلة صدق النبي وقواعد ثبوت الأحاديث النبوية
أقوال أهل العلم في تعيين الرجل المبهم في حديث أم المؤمنين عائشة
عصر الرواية.. معناه.. وتاريخ ابتدائه وانتهائه
مرويات المختلطين في الصحيحين محمولة على ما قبل الاختلاط
معنى قول ابن الصلاح في إلإعراض عن الشروط في رواة الحديث ومشايخه