عنوان الفتوى : يُرجى لمن سمع الحديث وفهمه وحفظه وعلَّمه للآخرين أن ينال النضرة، ولمن نشره الأجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نضَّر الله امرأً سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره؛ فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه.
فهل يمكنني الحصول على هذه النضرة إذا قمت بنشر صور تحتوي على حديث شريف على مواقع التواصل الاجتماعي؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا بالنضارة لمن سمع حديثه، ووعاه، وحفظه، وبلَّغه لغيره.
فيرجى لمن حصلت منه المسائل الأربع التي هي: سماع الحديث، وفهمه، وحفظه، وتعليمه للآخرين أن ينال هذه النضرة.
وأما ما يحصل بوسائل الاتصال حيث إن كثيرًا من الناس يحول رسائل أو صورًا تحتوي على أحاديث نبوية من غير أن يحفظها، ولم يتأمل فيها، فيرجى لهم حصول الأجر بنشرهم للخير، ولكنا لا نرى أنهم عملوا بما في الحديث بشكل كامل.
وراجع للفائدة الفتاوى: 140570، 387760.
والله أعلم.