عنوان الفتوى: التبين بوجود نسبة زائدة على مساحة الأرض المباعة تبقى على ملك البائع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قطعة أرض مملوكة لشخصين. بعد وفاتهما قام بعض الورثة ببيع حصصهم لبعضهم، ولأشخاص آخرين ليسوا من ضمن الورثة على فترات، ومساحات متفاوتة، بعد مرور فترة زمنية طويلة، وعند إجراء معاملة الفرز بين الشركاء تبين وجود مساحة زائدة عن القطعة الأصل بنسبة 7% من القطعة، هل يحق للأشخاص البائعين المطالبة بالزيادة الحاصلة على القطعة؟ إذا لهم حق في ذلك، (أو إذا أراد المشترون تعويضهم طوعيا)، فبأي سعر للأرض يمكن تعويضهم، هل بسعر البيع، أو السعر الحالي؟ مع العلم بأن الأسعار قد ارتفعت خلال هذه الفترة.
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه النسبة الزائدة على المساحة المتفق عليها عند البيع، تبقى -على الراجح من أقوال أهل العلم- على ملك البائع، وهم ورثة الشخصين المذكورين في أول السؤال، يشتركون فيه بقدر أنصبتهم من التركة، ولهم أن يبيعوها بسعر يومها، أو بغيره، ولهم أن يتنازلوا عنها مجانا للمشترين، أو بعوض يتفقون عليه معهم، وراجع في ذلك الفتاوى: 188927، 458749، 458305.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
باع سيارة بمبلغ معين ودفع من الذهب بقيمة: 100 ألف، ويسدد الباقي بقيمة: 32 غراما من الذهب
عمل تخفيض للعملاء من خلال المواقع المنافسة
هل الكذب في عملية ترويج المنتج يُحَرِّم ثمنه إذا بيع بطريقة شرعية؟
اشترى هاتفا ووجد بها عيبا لم يعلم به.. الحكم.. والواجب
بيع المرابحة للآمر بالشراء بديل شرعي عن القرض الربوي
وجوب دفع السعر الجديد للسلعة
للمشتري الحق في استرداد ثمن منتج لم يشتره، والسماحة أفضل