عنوان الفتوى : تعليم الأخ أخته ما يتعلق بأمور النساء بجدية ووقار لا ينافي الحياء
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
كنت أقرأ على أختي جُزءا من القرآن مع التفسير، فمررنا على قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم...) إلى آخر الآية الكريمة، فقاطعتني قبل أن أكمل تفسيرها حياء من ذكري للرفث. هي ترى أن الأفضل أن تُذكر هذه الأمور بينها وبين امرأة مثلها، وبيني وبين رجل مثلي.
وأنا أرى أن الحياء في الدين حياء مذموم؛ لأن الدين لا يأتي إلا بالحق، والله لا يستحيي من الحق، فالأولى بنا أن نتبعه سبحانه. فمن المُحِقُّ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقراءة ألفاظ المفسرين في وقار واحتشام مما لا ينافي الحياء المأمور به فيما نرى.
والأمر سهل، فإن رأت أختك أن تقرأ تفسير تلك الآيات بمفردها، أو مع أخت لها؛ فهي وذاك.
ولا يلزمها قراءتها معك.
والله أعلم.