عنوان الفتوى: حكم مساعدة الفتيات في اختيار تلك التخصصات العلمية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا رجل أساعد التلاميذ في الثانوية على اختيار التخصصات المهنية، المشكلة مع النساء، هل يجوز لي مساعدة هؤلاء الطالبات في اختيار تخصصات مثل المحاسبة، أو الهندسة والطاقة ؟ مع العلم أنني أرى أن الأصل بقاء المرأة في منزلها، لكن يوجد مجموعة كبيرة من الأخوات اللواتي يردن العمل، والبعض في تخصصات لا تناسب فطرتهن، وتجعل من المرأة فقط سلعة تأتي بالزبائن- مع الأسف-، والاختلاط، والتحرش بهن. فهل يجوز لي مساعدتهن في اختيار أي عمل في المستقبل، لكن أقول لهن: يجب مراعاة ضوابط الشريعة؟ هل علي إثم؟ أو أقوم فقط بتوجيههن في مجال طب النساء، وتعليم النساء الحرف داخل المنزل، لكن بضوابط الشريعة؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس في الشريعة ما يمنع المرأة المسلمة من دراسة الهندسة، أو المحاسبة، أو الطاقة، أو العمل في تلك المجالات، ولو وجدت محاذير شرعية في بعض الأحوال -كالاختلاط على وجه محرم بالرجال الأجانب مثلا- فهي أمور عارضة، وليست ملازمة لتلك التخصصات نفسها.

وبالتالي فلا حرج عليك في مساعدة الفتيات في اختيار تلك التخصصات، أو غيرها، إذ ليس في ذلك مباشرة حرام، ولا وجود إعانة مقصودة، أو مباشرة عليه.

وراجع الفتاوى: 8528 - 147089 - 105835- 312091.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
موازنة الفتاة بين رغبتها في تعلّم العلم الشرعي ورغبة والديها في تعلّم العلم الدنيوي
ترك الدراسة النظامية لتعلّم العلوم الشرعية
هل تعتبر فترة الدراسة من العمر الضائع إذا لم يستفد منها الشخص في حياته؟
القدر الواجب على الزوج في تعليمه لزوجته
ما يجب على الزوجة تعلمه وما لا يجب
حكم تلقي المرأة العلم عن عالم مفضل لديها
تعليم الأخ أخته ما يتعلق بأمور النساء بجدية ووقار لا ينافي الحياء