عنوان الفتوى: هل يجب الزواج على طالب الجامعة ميسور الحال؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في السنة الثانية في الجامعة، وميسور الحال. فهل عليَّ الزواج بناء على حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، وأيضًا حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تخشى على نفسك الوقوع في الحرام؛ فالواجب عليك المبادرة بالزواج ما دمت قادرًا عليه.

وأمّا إذا كنت لا تخشى على نفسك الوقوع في الحرام؛ فلا يجب عليك الزواج؛ لكن يستحب.

قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: الناس في النكاح على ثلاثة أضرب؛ منهم من يخاف على نفسه الوقوع في محظور إن ترك النكاح، فهذا يجب عليه النكاح في قول عامة الفقهاء؛ لأنه يلزمه إعفاف نفسه، وصونها عن الحرام، وطريقه النكاح.
الثاني، من يستحب له، وهو من له شهوة يأمن معها الوقوع في محظور، فهذا الاشتغال له به أولى من التخلي لنوافل العبادة
. انتهى.

واعلم أن الدراسة الجامعية -أو غيرها- ليست مانعًا من الزواج، بل ربما كان الزواج معينًا عليها، وراجع الفتوى: 159191.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ماذا يفعل من يرغب في النكاح مع عجزه عن مؤنته؟
الموازنة بين الزواج مع السكن مع الأهل أم تأخيره لوقت اليسار
عزوف الشباب عن الزواج بسبب بعض الأعراف التي تحمله ما لا يطيق
هل للمرأة رفضُ الزواج خوفا من عدم القيام بحقوق الزوج؟
تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ
هل يأثم الرجل إذا لم يتزوج ممن تعشقه وترفض الخُطَّاب من أجله؟
هل يتعارض رفع الحرج عن المكلفين مع عدم قدرة بعضهم على الزواج؟