عنوان الفتوى: أحكام مراجعة المطلقة ثلاثا وإبقاؤها في البيت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

طلقت زوجتي 6 مرات، وفي كل مرة تبكي، ولا تريد أن تترك أولادها.
فماذا أفعل، هل يمكنني أن أرجعها، أو أن أبقيها في بيتي، أو أتركها، هل أكون ظلمتها بهذا؟
أرجو أن ترد علي، وتنصحني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت طلقت زوجتك ثلاث تطليقات، فقد بانت منك بينونة كبرى، وصارت أجنبية منك، فلا يجوز لك الخلوة بها، أو السكنى معا في بيت واحد مشترك المرافق، ولا تملك مراجعتها، إلا إذا تزوجت زوجاً غيرك -زواج رغبة، لا زواج تحليل- ويدخل بها الزوج، ثم يطلقها، أو يموت عنها، وتنقضي عدتها منه. وأمّا أولادها الصغار، فلها حضانتهم بكل حال، ما لم يقم بها مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى: 9779

ونصيحتنا لك؛ أن تراجع المحكمة الشرعية، أو تعرض المسألة على من تمكنك مشافهته من العلم المشهود لهم بالفقه، والديانة، ليقفوا على تفاصيل المسألة، ويرشدوك إلى الصواب إن شاء الله.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من طلق زوجته قبل الدخول ويريد إرجاعها
إرجاع المطلقة دون علم أهلها
هل تصح الرجعة من الطلاق الأول دون علم بوقوع الطلاق الثاني؟
طلق زوجته وهو غاضب طلاق كناية ثم أرجعها
صحة الرجعة قبل انقضاء الحيضة الثالثة
طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
لا يشترط دخول الزوج الثاني لصحة رجعة الزوج الأول الذي طلَّق دون الثلاث