عنوان الفتوى : حكم سداد الدين بتسجيل جزء من الأرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

والدتي عند زواج أختي استلفت من أخيها مبلغ 150 ألف جنيه، على أساس أنها ترد المبلغ، وهذا الأمر كان في عام 2019، وحتى الآن لم تسدد المبلغ.
لكن هي عندها قطعة أرض في البلد، سعرها يساوي المبلغ، ويتبقى منه جزء كبير، لكن الحقيقة أنها لو باعت هذه الأرض -حاليا- ستخسر كثيرا، ولن تستفيد من باقي المبلغ، فأنا اقترحت عليها أن تكتب له جزءا من هذه الأرض بما يساوي الدين الذي عليها، وهي وافقت على هذا الاقتراح.
هل نحسب سعر المتر بأسعار هذا الوقت، أم بأسعار 2019، لا أعرف، الحقيقة أني أخاف أن أظلمه؛ لأن هذا المبلغ في 2019 كان مبلغا كبيرا، ولكن في هذا الوقت أصبحت قيمته قليلة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز لأمك -إن رضي أخوها- أن تسدد دَينها من أرضها بأن تبيع له بعضها مقابل المائة والخمسين ألف جنيه، التي عندها له، وإذا كانت العملة قد انخفضت بشكل كبير، ومجحف، فقد اختلف أهل العلم في تأثير ذلك على أداء الحقوق المالية، وهل تُقضَى بمثلها، أم تراعى قيمتها؟

والراجح هو اعتبار قيمة العملة إذا حدث غبن فاحش، أو انهيار للعملة، يتحقق به ضرر معتبر على صاحب الحق، وراجع في ذلك الفتوى: 348040

والله أعلم.