عنوان الفتوى : عطلة القضاة
مــاهو يوم عطــلة القــضاة في ديــننا الـحنيف لأنهــا مســألـــة خلافية بين العلــماء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مراد السائل إجازة القضاة من دوامهم الرسمي فإنه لا مانع من استفادتهم من العطل الرسمية في بلدانهم التي يعملون بها.
ثم إنه قد تكلم العلماء قديماً على آداب القاضي في مجلسه فذكروا من تلك الآداب أنه لا ينبغي أن يكثر الجلوس للقضاء مخافة أن يمل ويتعب فيخطئ في الأحكام.
وقد عزا الحطاب للمتيطي أنه لا بأس أن يترك النظر يوم الجمعة، وقد ذكر خليل في المختصر وذكر شراحه أنه لا يجلس في يومي العيد ويوم قدوم الحجاج وخروجهم ويوم نزول المطر أو حدوث سرور عام أو ضرر عام، إلا إذا عرض ما يوجب جلوسه مثل اختلاف الأجراء مع المؤجرين عند قدوم الحجاج أو غير ذلك.
ونرجو من السائل ذكر المراجع التي رأى فيها خلاف العلماء في المسألة، وإيضاح السؤال إن لم يكن المراد ما تكلمنا عليه.