عنوان الفتوى : حكم وضع بويضة زوجة ملقحة في رحم امرأة أخرى
زوجتي لا تستطيع الولادة؛ لأنها خضعت لعملية نزع شيء ما في الرحم؛ لأنها كانت على وشك الموت أثناء الولادة، ولكنها لا زالت تمتلك البويضات.
وأنا أريد حقا أن أحصل على ذرية -إن شاء الله- ولكن الطريقة لذلك هي أخذ بويضتها ملقحة مني أنا، والدفع لامرأة أخرى لتحملها، وسوف نأخذ طفلنا نحن وليس أي أحد آخر.
فهل يجوز ذلك؟
وهل يمكن لي الأخذ برخصة ما في حالة استعصى الأمر؟
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا النوع من التلقيح الصناعي محرم تحريما باتا، ولا مجال للترخص فيه بحال مهما كانت الأسباب؛ لما فيه من اختلاط الأنساب.
وقد صدرت قرارات المجامع الفقهية بتحريم هذا النوع من التلقيح.
وانظر في هذا الفتويين: 10282 - 36557.
فنوصيك بتقوى الله -سبحانه- واجتناب هذه الوسيلة المحرمة، والبعد عنها تمام البعد وعدم التفكير فيها.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
والله أعلم.
