عنوان الفتوى : علم الحديث وقواعده من أفضل العلوم
أحد الخبثاء قال لي إن القرآن والسنة لا تقول إن الكتب السابقة تم تحريفها, وعندما أريته الآيات والأحاديث التي تخبرنا بذلك قال إنها لا تعني أن الكتب محرفة ولكن إنها تعني أن النصارى واليهود كذبوا عندما قرأوا الكتاب للمسلمين, و أيضاً أن علم اختلاف الحديث يعني أننا لا نستطيع أن نعلم مكانة أي حديث.أرجو أن تدعو الله أن يهيئني لكي أقيم الحجة عليه.و أيضا أريد بعض التوضيح لمعنى علم اختلاف الحديث, وأيضا بعض الآيات التي تتحدث عن التحريف فى الكتب السابقة!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسبق لنا فتاوى في إثبات تحريف التوراة والإنجيل، ومن ذلك الفتاوى التالية: 29326/43148/20706/12746.
وأما الكلام عن اختلاف الرواة وتغاير الحكم على الأحاديث فيرجع إلى أسباب كثيرة، ولكن الذي ينبغي علمه أن علم الحديث وقواعده من أعظم العلوم، والمنهج الذي سلكه المسلمون في التثبت من صحة الأحاديث من أدق المناهج في نقل الأخبار، والإسناد من خصائص الأمة المحمدية، ويمكنك الدخول من خلال العرض الموضوعي، وستجد الحديث الشريف فإذا دخلت هذا القسم فستجد فتاوى كثيرة تحت عنوان شبهات حول السنة، وفتاوى أخرى حول الشبهات المثارة حول رجال السنة، وستجد ما يثلج صدرك ويكون عوناً لك في بيان الحق.