عنوان الفتوى: أيهما يقدم إذا تعارض تصحيح الألباني مع تضعيف ابن حجر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسن الله إليكم، لا شك أن الإمام ابن حجر والإمام الألباني من المحدثين الكبار، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالحكم على الأحاديث أمر يدخله الاجتهاد, ويسوغ فيه الاختلاف، وشأن المسلم من الاختلاف في ذلك شأنه مع سائر مسائل الاجتهاد، فمن كان متقنا لهذا العلم، عارفا بدقائقه، أمكنه أن يرجح بين أقوال المحدثين، ومن لم يكن كذلك، فإنه يسعه أن يقلد عالماً موثوقاً به عنده في هذا الفن، سواء كان ابن حجر أو الألباني أو غيرهما.
وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 259063، 245137، 242755، وإحالاتها. 

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل نأخذ بتصحيح الألباني لأحاديث ضعفها غيره
معنى قول المزي وقد وقع لنا بدلاعاليا
شرح مبسطة لصحيح البخاري
المنهج الذي أُلِّفت عليه كتب علوم الحديث
سبب اختلاف حكم الألباني على الأحاديث
التعريف بسنن الترمذي
أحكام من كان يخرج منه دم من البواسير وكان لا يتوضأ لكل صلاة