عنوان الفتوى: المنهج الذي أُلِّفت عليه كتب علوم الحديث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل كتب علوم الحديث على منهج المتقدمين؟.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكتب علوم الحديث التي وضعت في عهد رواية الحديث وجمعه وتصنيفه كانت على منهج المتقدمين، ككتاب أبي عبد الله الحاكم ـ معرفة علوم الحديث ـ وكتاب الرامهرمزي ـ المحدث الفاصل ـ وكتاب أبي يعلى الخليلي ـ الإرشاد في معرفة علماء الحديث ـ وكذلك كتاب الخطيب البغدادي ـ الكفاية في علم الرواية ـ من حيث الجملة، وإلا فهناك مسائل قليلة تأثر فيها الخطيب بمنهج غير المحدثين ـ فضلا عن المتقدمين منهم ـ كباب الكلام في الأخبار وتقسيمها إلى متواتر وآحاد وحكم كل نوع منهما.
وأما كتب المتأخرين ـ فضلا عن المعاصرين ـ فأغلبها على منهج المتأخرين، وأهم مسائل الخلاف بين المنهجين هي مسألة الحديث الحسن، ومسألة زيادة الثقة، ومسألة التقوية بالشواهد والمتابعات.

وراجع للفائدة عن ذلك كتاب: المنهج النقدي عند المتقدمين من المحدثين وأثر تباين المنهج ـ وهو أطروحة علمية للباحث حسن الصعيدي، وراجع هذا المقال على موقعنا، من خلال هذا الرابط:
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=171859

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل نأخذ بتصحيح الألباني لأحاديث ضعفها غيره
معنى قول المزي وقد وقع لنا بدلاعاليا
أيهما يقدم إذا تعارض تصحيح الألباني مع تضعيف ابن حجر
شرح مبسطة لصحيح البخاري
سبب اختلاف حكم الألباني على الأحاديث
التعريف بسنن الترمذي
أحكام من كان يخرج منه دم من البواسير وكان لا يتوضأ لكل صلاة