عنوان الفتوى : لا حرج في تقليد مذهب المالكية في طهارة بدن الكلب وريقه، دون فضلاته
أنا طالبة طب بيطري على أعتاب التخرج -بإذن الله- وأريد أن أعرف إذا اشتغلت في مجال الحيوانات الأليفة كيف أتعامل مع الكلاب؟ وهل لي أن آخذ بمذهب المالكية أن الكلب كله طاهر، تيسيرًا على نفسي، كي أقدر أن أشتغل وأصلي أثناء العمل؟ أم يكون هذا من باب الأخد بالرأي الذي أهواه فقط، ويكون حراما علي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العاميّ يجوز له تقليد من شاء من مذاهب أهل العلم المعتبرة، ولا يجب عليه تقليد مذهب بعينه، كما تقدم في الفتوى: 303040.
وبناء على ما سبق، فلا إثم عليك في تقليد مذهب المالكية القائلين بطهارة بدن الكلب، وريقه، ودمعه، ونحوها، كما سبق بيانه في الفتوى: 189649 وهي بعنوان: حكم تقليد مذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب.
أما فضلات الكلب كبوله، ورجيعه: فإنها نجسة عند المالكية، كما هو الحكم عند غيرهم، وانظري التفصيل في الفتوى: 443311.
والله أعلم.