عنوان الفتوى : وجوب فسخ عقد الأسهم المحرمة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
إذا أُهدي إلى والدي أسهم في شركة. ثم غلب على ظني أن هذه الشركة عندها معاملات محرمة.
فهل من العقوق أن أرد هذه الأسهم إلى الشركة، من غير علم والدي؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أهدى إليك والدك هذه الأسهم، ورفع يده عنها، وحزتها حيازة المالك بحيث أصبح لك الحق في التصرف فيها؛ فهذه هبة صحيحة، وتصير هذه الأسهم ملكا لك. وانظر الفتوى: 58686.
وإن قصدت برد الأسهم للشركة فسخ العقد معها؛ لكون بعض أنشطتها في المحرم، فلا تعتبر عاقا لوالدك بفسخ العقد معها. لأن مثل هذه الشركة لا يجوز استمرار المساهمة فيها، بل يجب فسخ العقد، وراجع الفتوى: 110668.
ولو أنك أعلمت والدك واسترضيته في ذلك، كان أمرا حسنا.
ولمعرفة كيفية تطهير أسهم الشركات المختلطة، يمكنك مطالعة الفتوى: 236962.
والله أعلم.