عنوان الفتوى: ربح التجارة تابع لأصل المال في وجوب زكاته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أفتيتم أن زكاة عروض التجارة المعتبر فيها في حساب النصاب أصل المال الذي تم شراء العروض به. مثلًا رجل اشترى بضاعة بـ 20000 ريال، وباعها بـ 25000 ريال، وإذا افترضنا أن كلا المبلغين فوق النصاب.
فأفتيتم فضيلتكم أنه يجب اعتبار المبلغ الأول. فهل هذا مما أجمع العلماء عليه؟ أم فيه خلاف بين الموثوقين من العلماء؟
وبارك الله لكم وبكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن كان لديه عروض تجارة تساوي عشرين ألفا، وهي زائدة عن النصاب، ثم باعها عند حولان الحول، أو قبله بخمسة وعشرين مثلا؛ فالمعتبر ما حال عليه الحول، وهو الخمسة والعشرون.

فيجب عليه أن يزكي جميعها؛ لأن ربح التجارة تابع لأصل المال في وجوب زكاته بالاتفاق.

وانظر لبيان أحكام زكاة المال المستفاد الفتوى: 136553.

وأما ما نسبته إلينا فغير صحيح، وربما كان اختلط عليك الفهم، أو التبست عليك المسائل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
زكاة رأس مال المضاربة نقودًا كان أو عرضًا على رب المال
زكاة من يؤلف الكتب ويطبعها ليبيع بعضها ويوزع بعضها مجانا
مسائل في زكاة من اشترى محلا تجاريا بالتقسيط ولم يستلمه
زكاة الخضروات المعدة للبيع
ضم الأموال الزكوية بعضها إلى بعض وإخراج الزكاة منها إذا بلغت نصابا
نصاب ومقدار زكاة الذهب والنقود وعروض التجارة
كيف يحسب التاجر الزكاة إذا كان لا يستطيع إحصاء البضاعة؟