عنوان الفتوى: هل الأفضل قراءة أربعة أجزاء حتى ختم القرآن في القيام أم قراءة ألف آية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أقوم الليل بأربعة أجزاء كل ليلة -ولله الحمد-، وأختم المصحف في قيام الليل ختمه مستقلة، ولكن أربعة أجزاء في الليل لا يوفر لي ١٠٠٠ آية حتى أكون من المقنطرين. إلا عند نهاية الختمة، بداية من سورة الملك وحتى النهاية.
فهل أفضل لي أن أصلي كل ليلة بالأربعة أجزاء الأخيرة حتى أكتب عند الله من المقنطرين؟ أم الأفضل أن أستمر في قراءة أربعة أجزاء كل ليلة حتى أختم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نهنئك على ما أنتِ عليه من الاهتمام بتلاوة القرآن، وقيام الليل، ونسأل الله تعالى لك الثبات على ذلك، والتوفيق للمزيد من الطاعات، والقربات، مع القبول من الله تعالى.

والظاهر أن الأفضل في حقك هو قراءة أربعة أجزاء كل ليلة حتى تختمين القرءان، فإن المعروف عن السلف الصالح قراءة ورد معين من القرآن كل ليلة حتى يختمونه كله؛ ولئلا يقع هجرٌ لباقي القرآن عند الاقتصار على تكرار الأجزاء الأخيرة فقط.

وراجعي للمزيد من الفائدة الفتويين: 171407، 257365.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
نوى أن يكون من المقنطرين في قيام الليل وعجز
هل التهجد في رمضان في البيت مع كثرة القراءة أفضل أم التهجد في المسجد مع الجماعة
ضوابط صلاة القيام جماعة في غير رمضان
كيفية الحصول على أجر قيام ليلة إذا كان للتراويح إمامان
التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية
حكمُ صلاةِ النساءِ التهجدَ في المساجد، وإطالة الدعاء في الوتر
جواز قيام الليل بعد التراويح