عنوان الفتوى: صلاة الاستخارة قبل طلب العلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل من الأفضل أن أصلّي صلاة الاستخارة قبل البدء في أي دراسة، والصلاة لحجز الامتحان، أم إن المسلم مُلزَم أن يتّجه للعلم دائمًا؟ وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فطلب العلم إن كان دنيويًّا، فهو مباح، وقد يتحوّل إلى مندوب بالنية الصالحة، ومثل هذا يُستخار فيه.

وإذا كان علمًا شرعيًّا، فإنه مستحب، والمستحبّ تُشرَع فيه الاستخارة عند التعارض، أي إذا تعارض أمران أيهما تعمل، كما لو تعارض لديك علمان بأيهما تشتغل، أو حصل تردد في الوقت الذي تشرع فيه؛ لاشتغالك بأمر آخر مثلًا.

فعند التعارض تُشرَع الاستخارة في المستحبات.

وأما عند عدم التعارض، فإن المشروع أن تمضي بلا استخارة، وانظر كلام أهل العلم في هذا في الفتوى: 270934.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاستخارة في أمور مجهولة غير معينة
مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
للمستخير فِعْل ما بدا لَه، وإن لم يَنشرح صدره لَه
استشيري في أمر الخاطب، واستخيري، وما أراده الله سيكون
وقت فعل الاستخارة، وما يفعله المستخير بعدها
الاستخارة قبل خطبة من أُعجِبتْ به والدعاء بتيسيرها
هل تشرع الاستخارة في علاقة الحب والميل القلبي؟