عنوان الفتوى: القدر اليومي الكافي في قضاء الفوائت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

علي فوائت، يجب علي قضاؤها، وتمر علي أيام ينفتح قلبي للعبادة، فأقضي أغلب يومي في الصلاة، مع حرصي على أن أترك لنفسي فترة استراحه، لكنني مع ذلك لا أستطيع الاستمرار على هذا الحال، فكحد أقصى: أستطيع فعل ذلك لثلاثة أيام، وبعدها لا أستطيع الخشوع في الصلاة، وإذا جاهدت نفسي، وأكملت القضاء، أصل مرحلة أصبح فيها جسدا يتحرك، أثناء الصلاة، بلا قلب، ويكون الحال مع سائر عبادات ذلك اليوم، ولا أستطيع العودة لما كنت عليه، إلا إذا تركت جميع أنواع العبادات، التي تحتاج إلى خشوع ـ باستثناء صلاة الفريضة، ورواتبها ـ فهل يعني هذا أنني منافق، لأنني لا أستطيع المداومة على عبادة دون أن ينفر قلبي منها، لأنه دائما يخطر على بالي ذلك، وأن الفترة التي أكون فيها منتفحا للعبادة، ما هي إلا مجرد نزوة، وأن الأصل في نفسي كره العبادة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكيفية قضاء الفوائت قد بيناها في الفتوى: 70806.

وعند فقهاء المالكية: يكفي قضاء صلاة يومين مع كل يوم، وبكل حال، فلست ـ إن شاء الله ـ منافقاَ، بل أنت على خير عظيم، واستمر في مجاهدة نفسك، ومحاولة تحصيل الخشوع، ومحاولة الحفاظ على تلك الحال التي تعرض لك من الأنس بالله تعالى، والراحة في الإقبال عليه، ولذة العبادة لا تنال إلا بالصبر، والمجاهدة، كما بيناه في الفتوى: 139680.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل لتارك الصلاة الاجتهاد في الأخذ بأحد قولي العلماء في حكم قضائها؟
كيف تقضي من تركت الصلاة لمدة سنة
تأخير الصلاة الفائتة إلى قرب وقت الصلاة التي تليها
قضاء الفوائت في أوقات النهي
متى يكون فعل الصلاة أداءً؟ ومتى يكون قضاءً؟
واجب من كثرت عليه الصلوات الفوائت
واجب من كان لا يصلي ولا يصوم منذ فترة طويلة، وفي قلبه حسرة