عنوان الفتوى : العمل بالشهادة الجامعية الشرعية لا حرج فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استفساري هو عن مسلم تعلم العلم (الديني) واختار تعلمه بعد أن لم يستطع تحقيق العلم الدنيوي لسبب من الأسباب، فاختار التفقه في الدين حبا في الدين وحبا في نيل الشهادة الجامعية وطمعا في رضا والديه، فهل يعد هذا تعلم من أجل أن يقال إنه عالم ، إن كان هدفه التفقه في الدين والحصول على شهادة تمكنه من العمل والكسب والأهم من كل ذلك إرضاء والديه اللذين غضبا لتركه الجامعة والعلم الدنيوي وبارك الله بمجهودكم وهداكم إلى ما فيه الخير في الدنيا والآخرة

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد أقدمت على التفقه في الدين حبا لمعرفة دينك وإرضاء لوالديك، فقد أحسنت ووفقت لخير عظيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. متفق عليه.

وأما نية نيل الشهادة الجامعية للتمكن من العمل والكسب بها، فلا يقدح في الإخلاص، لأن هذا شيء تابع فلا يؤثر على الأصل، لكن بشرط أن تجعله تابعا وأمرا ثانويا، ونسأل الله جل وعلا أن يوفقنا وإياك لما فيه صلاح الدين والدنيا.

والله أعلم.