عنوان الفتوى : دور الابن عند تقصير الوالدين في تربية البنات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا وأخي وأمّي نساعد في مصاريف البيت؛ ولكن أمّي بعد أن بدأت في التدريس خارج البيت؛ أصبحت تغضب لأسباب بسيطة في البيت، وهذا جعل أمّي تهتم بدراسة أختي في المدرسة فقط، فقلت لها: إن التربية في هذا العصر قد تغيّرت.
ولكني لا أستطيع أن أنصح أمّي وأبي بأن الزمن تغيّر، ويجب أن نكثّف الجهود للجلوس مع أختي، وتعليمها الدِّين والخُلُق؛ لأنّ الهجوم على المرأة -كما تعلمون- أصبح مُكثّفًا من قِبل الغرب، وزخرفتها باسم: "عمل المرأة" و"حرية المرأة"، فما الواجب عليّ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك؛ أن تنصح لوالديك برفق، وأدب، وتبيّن لهما ما عليهما من المسؤولية تجاه أولادهما، وتتعاون معهما في النصيحة لأخواتك، والسعي في إصلاحهنّ، وتعلميهنّ ما استطعت، قال ابن عبد البر -رحمه الله- في التمهيد: فواجب على كل مسلم أن يُعلّم أهله ما بهم الحاجة إليه من أمر دِينهم، ويأمرهم به. وواجب عليه أن ينهاهم عن كل ما لا يحلّ لهم، ويوقفهم عليه، ويمنعهم منه، ويعلّمهم ذلك كله. انتهى.

وإذا قمت بما يجب عليك من البيان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضوابطه الشرعية؛ فقد أدّيت ما عليك، وراجع الفتوى: 415990، والفتوى: 67401.

والله أعلم.