عنوان الفتوى: حكم من نزل من دم وتوقف ثم عاد بعد أيام قليلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نزل علي إفرازات بنية وحمراء يوم 5 أبريل، ثم أعقبها نزول دم متواصل، وتوقف يوم 13، وتطهرت وصمت، ومن يوم 17 نزل دم طفيف وإفرازات. مع العلم أنني آخذ علاجا لذلك. هل صيامي صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم العائد يوم السابع عشر يعد حيضا؛ لأنه في زمن يصلح أن يكون حيضا، فإذا انقطع قبل العشرين من إبريل؛ فاغتسلي، واقضي تلك الأيام؛ لأن صومك فيها غير صحيح.

وأما إذا استمر حتى تجاوز هذا التاريخ؛ فقد تبين أنك مستحاضة، ولبيان ما يلزم المستحاضة فعله تنظر الفتوى: 156433.

ولبيان ضابط زمن الحيض، وحكم الدم العائد تنظر الفتوى: 118286 والفتوى: 100680.

وأما صومك في أيام الطهر المتخلل للدمين فهو صحيح بلا إشكال، وانظري الفتوى: 138491.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من تغتسل اليوم الخامس من الحيض ولا تنتظر علامة الطهر
حكم من انقطع عنها الدم مدة طويلة، ثم نزل وزادت عدد أيامه
حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
واجب من لم تكن لها عادة معلومة
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
واجب من أتاها دم خفيف ثم انقطع وتوقفت عن الصلاة
الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر