عنوان الفتوى : حكم صلاة من لم يحضر قلبه عند سماع قراءة الإمام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما المقصود بعدم استماع المأموم للإمام الذي اختلف الفقهاء في بطلان صلاته؟
وهل له مقدار معين؟ وهل يختلف الحكم إذا كان عمدًا؟
مثال: شخص صلى جماعة، وكان يستمع للإمام، فطرأ عليه شيء، وأصبح يفكر فيه (ليس متعمدا) ولم يستمع للسورة التي قرأها الإمام.
فهل تبطل صلاة هذا الشخص؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخشوع في الصلاة مما اختلف فيه أهل العلم، وذهب جماهيرهم إلى أنه مستحب لا واجب.

وعليه؛ فمن لم يستمع لقراءة إمامه بسبب غفلته وعدم حضور قلبه، ولكنه أتى بالأركان والواجبات؛ فإن صلاته صحيحة لا تلزمه إعادتها، ولتنظر الفتوى: 136409.

ولكن ينبغي الحرص على الخشوع وحضور القلب في الصلاة؛ فإن الخشوع هو لب الصلاة وروحها، ومقصودها الأعظم، ولتنظر الفتوى: 124712.

والله أعلم.