عنوان الفتوى : لا بد من النطق بالهاء عند الوقف عليها في التشهد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: "التحيات لله"، ومثلها: "أشهد أن لا إله إلا الله"، وكذلك: "رسوله"، وتسكين الهاء عند الوقوف، وعدم لفظها بشكل واضح؟ وهل يجب إظهار حرف الهاء حتى مع التسكين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيكفي النطق بالهاء عند الوقف عليها في التشهد، فإذا قلتِ: "التحيات لله" مع الوقف على الهاء بالسكون، والتحقق من النطق بالهاء الساكنة؛ فهذا مجزئ؛ فالمهم عدم إسقاط الهاء، أو غيره من أحرف التشهد، وراجعي المزيد في الفتويين: 270388، 314221.

أما الوقف على الهاء مع الإتيان بصفته المعروفة في علم التجويد؛ فهذا غير مطلوب في التشهد، كما سبق في الفتوى: 314197.

مع أن عدم الإتيان بصفات الحروف في القراءة أثناء الصلاة، لا تبطلها، وانظري: 367195.

ونحذرك من الوسوسة؛ فإنها داء خطير؛ فأعرضي عنها، ولا تلتفتي إليها.

والله أعلم.