عنوان الفتوى : مشاهدة الأفلام الإباحية بدعوى أنها صور لا حقيقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما ردّكم على مَن يشاهد الأفلام الإباحية؛ بحجة اتّباع القول الذي يقول: إن رؤية العورة في الصورة غير معتبرة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان العلماء قد اختلفوا في كون النظر لصورة العورة له حكم النظر إليها حقيقة، فإنهم لم يختلفوا في حرمة ذلك إذا كان بشهوة، أو أدّى إلى فتنة. وراجع في ذلك الفتاوى: 56131، 325699، 413857.

وعلى ذلك، فمشاهد الأفلام المذكورة بدعوى أنها صور لا حقيقة: دعوى باطلة!

وحرمة ذلك لا يصحّ أن تكون محل نقاش، أو جدل، ولا سيما وفيه من أنواع المفاسد النفسية، والاجتماعية -فضلًا عن الشرعية- ما لا يخفى على عاقل، حتى إن كثيرًا من غير المسلمين يتنادون بمحاربة هذه الأفلام وحجبها؛ لضررها، وآثارها المهلكة.

والله أعلم.