عنوان الفتوى: مسألة انتقال النجاسة من مكان طاهر إلى موضع نجس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يُحكم بانتقال النجاسة لتلامس النجس مع الطاهر عند وجود بلل أو رطوبة، حتى ولو لم يظهر أيّ لون أو رائحة للنجاسة في الملموس؟ أم يجب وجود دليل لانتقالها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من أسئلتك السابقة أن لديك بعض الوساوس، وننصحك بالإعراض عنها، وألا تعيريها أي اهتمام، فإن ذلك علاج نافع لها، وراجعي في ذلك الفتوى: 3086.

ثم إذا حصل يقين بانتقال النجاسة من مكانها إلى موضع طاهر، بحيث ظهر أثر النجاسة من بلل، أو رطوبة في الموضع الطاهر؛ فلا بد من غسل أثر تلك النجاسة لوجود عينها يقينا.

وراجعي حالات انتقال النجاسة من جسم لآخر، وذلك في الفتوى: 117811.

أما عند الشك في انتقال النجاسة، فالأصل الطهارة، وعدم انتقال النجاسة إلا بيقين. وراجعي الفتوى: 230548.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ملامسة اليد المتنجّسة للثياب
مَن شكّ في إناءين أو ثوبين ولم يعلم المتنجّس
هل تتنجس الثياب إذا أصابتها أوساخ جهاز التكييف؟
التطهر من النجاسة التي تظهر على المخرج بعد وقت ما من إتمام الاستنجاء
طهارة ونجاسة المنديل، مرتبطة بما يلاقيه من محل
الفراش الذي تنام عليه الحائض.. طاهر أم نجس؟
لا تعارض بين الأمر بغسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم، ومسح الوجه بهما