عنوان الفتوى : كل عمل يحول دون أهداف الامتحان هو غش وخديعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هناك سؤال أو قضية تحيرني : هل يعتبر شراء أسئلة امتحانات الثانوية العامة الناتجة عن تسريبها حراما ؟؟ وهل يعتبر غشا .. أو معرفة الأسئلة من دون شرائها .. أفيدوني وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الامتحانات الثانوية إنما توضع عادة لتقويم المستويات التي وصل إليها الطلبة بغية نقلهم إلى مستوى آخر، أو العودة بهم إلى الدرجة التي كانوا فيها ليراجعوا ما كانو تعلموه من قبل، ولينتقلوا إلى الصفوف العليا بجدارة وكفاءة لاستيعاب الدروس، ومن ثم يحصلون على الشهادات التي يتأهلون بها لشغل الوظائف.

وإن أي عمل يحول دون الأهداف المقصودة من الامتحان يعتبر غشا وخديعة، سواء كان ذلك بشراء الأسئلة أو بالتسوُّر عليها والاطلاع على محتوها.

والغش والخديعة خلقان مذمومان لا يتصف بهما المؤمن الذي يخاف ربه، ولا ينبغي له أن يزاولهما أصلا.

 وقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن غشنا فليس منا. وفي رواية: من غش فليس مني.

ونرجو الله أن يجنب أبناء المسلمين شراء الأسئلة والتسور عليها. 

والله أعلم.