عنوان الفتوى : الأنبياء والرسل أعدادهم كثيرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كلنا يعرف أن عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم 25 نبيا ورسولاً بالأسماء التي نعرفها.. ولكنني قرأت في كتاب(قصص الأنبياء لابن كثير) ذكر أنبياء آخرين بأسماء أخرى مثل شيث_ يوشع_ الخضر_ عزير_ دانيال الذي دفنته أمة محمد_ وغيرهم ممن ذكروا في ذلك الكتاب، فهده الأسماء لا توجد في القرآن الكريم فما مدى صحتها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي مسند الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله كم عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيراً. فهذا العدد الكبير للأنبياء والرسل يدلنا على أن الذين نعرف أسماءهم من الرسل والأنبياء قليل، وأن هناك أعداداً كثيرة لا نعرفها، وقد صرح القرآن بذلك، قال الله تعالى: وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ [النساء:164]، وقد ذكر الله في كتابه خمسة وعشرين نبياً ورسولاً، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأنبياء لم ينص القرآن على أسمائهم، ومنهم شيث ويوشع بن نون ودنيال، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 9475، والفتوى رقم: 15051.

وأما الخضر فقد اختلف فيه هل كان نبياً أم لا، والراجح أنه نبي، كما في الفتوى رقم: 1110، والفتوى رقم: 9475، والتي قد سبقت الإجابة عليها، وأما عزير فلم نجد دليلاً يثبت أنه نبي، وقد فصلنا الكلام في ذلك في الفتوى رقم: 9689.

والله أعلم.

 

 

 

 

أسئلة متعلقة أخري
الاهتمام بدعوة الأنبياء وأخلاقهم يقدم على معرفة صورهم وأشكالهم
مناقشة من يقول: إن كل المسلمين رسل
هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
القول الراجح في مريم -عليها السلام - أنها صديقة وليست نبية
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره
الاهتمام بدعوة الأنبياء وأخلاقهم يقدم على معرفة صورهم وأشكالهم
مناقشة من يقول: إن كل المسلمين رسل
هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
القول الراجح في مريم -عليها السلام - أنها صديقة وليست نبية
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره