عنوان الفتوى : حكم مشاهدة أفلام الحروب
أسأل عن حكم مشاهد أفلام الحروب والقصص المأساوية الواقعية التي تخلو من الممثلات والتبرج والقبل وغيرها من المحرمات، وعلما بأنها تشاهد (بضم التاء) فى وقت مختار بعناية بحيث لا تعطل أو تؤخر عن الصلاة والعبادات، وهل يجوز تأجير هذا الفيلم لأني لا أثق فى المحطات التلفزيونية ولا أتفرج عليها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكره السائل من أن هذه الأفلام خالية من النساء وما يتعلق بالعشق والغرام ونحوها، ولا تلهي عن واجب ولا توقع في حرام، فإنه لا بأس في مشاهدتها والنظر إليها، وانظر الفتوى رقم: 3127.
وهناك محاذير شرعية لم تذكر في الفتوى المشار إليها لا بد من خلو الأفلام منها، ومنها:
- ألا يشتمل الفيلم على تشويه أو تحريف للتاريخ الإسلامي.
- ومنها ألا يشتمل على مفاهيم عقدية أو تربوية باطلة.
- ومنها ألا يشتمل على تعظيم وتقديس لرموز الكفر و الضلال، ومع هذا كله فالأفضل للمرء أن يشغل وقته بما يعود عليه بالنفع، فالوقت نفيس والحاجات أكثر من الأوقات.
والله أعلم.