عنوان الفتوى: حكم مشاهدة أفلام الحروب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسأل عن حكم مشاهد أفلام الحروب والقصص المأساوية الواقعية التي تخلو من الممثلات والتبرج والقبل وغيرها من المحرمات، وعلما بأنها تشاهد (بضم التاء) فى وقت مختار بعناية بحيث لا تعطل أو تؤخر عن الصلاة والعبادات، وهل يجوز تأجير هذا الفيلم لأني لا أثق فى المحطات التلفزيونية ولا أتفرج عليها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الأمر كما ذكره السائل من أن هذه الأفلام خالية من النساء وما يتعلق بالعشق والغرام ونحوها، ولا تلهي عن واجب ولا توقع في حرام، فإنه لا بأس في مشاهدتها والنظر إليها، وانظر الفتوى رقم: 3127.

وهناك محاذير شرعية لم تذكر في الفتوى المشار إليها لا بد من خلو الأفلام منها، ومنها:

- ألا يشتمل الفيلم على تشويه أو تحريف للتاريخ الإسلامي.

- ومنها ألا يشتمل على مفاهيم عقدية أو تربوية باطلة.

- ومنها ألا يشتمل على تعظيم وتقديس لرموز الكفر و الضلال، ومع هذا كله فالأفضل للمرء أن يشغل وقته بما يعود عليه بالنفع، فالوقت نفيس والحاجات أكثر من الأوقات.

والله أعلم.  

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
موقع (furcan. Co) أثنى عليه علماء
استعمال البرامج التي تنبّه على دخول وقت الصلاة بالأذان
حكم تحميل برامج التواصل الاجتماعي، مع رفض الأهل
ضوابط رؤية طلبة الطب للفيديوهات المظهرة للعورات
استخدام برنامج فيه نجمة سداسية
هل يجوز تواصل المرأة مع أهلها بالصوت والصورة؟
نشر فيديوهات تعليمية فيها صور متبرجات