عنوان الفتوى : أشرطة القرآن وأسطواناته ليس لها حرمة المصحف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال الله تعالى ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم نعلم بأن القرآن الكريم عندما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مكتوبا بل كان من جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحفظه ويتلوه على الصحابة والذين كانو يحفظونه بدورهم فى صدورهم . وبعد تزايد استشهاد الصحابة الحافظين للقرآن أمر الرسول بتدوينه . عندها لم تكن هناك المطابع ولا ماكينات التصوير ولا أنواع الورق الحديث ولكن مشيئة الخالق و القائل ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) جعلت أن يصلنا القرآن عبر السنوات محفوظا ومعافى من كل كلمة دخيلة حتى تقوم الساعة . نجد الآن ومع تقدم العلم أن يطبع القرآن فى أشرطة الكاسيت والأسطوانات المضغوطة كاملا سورة سورة .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأشرطة والأسطوانات التي سجل فيها القرآن الكريم ليس لها حكم المصحف من جهة حرمة لمسها للجنب والحائض، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:2224.

أما بالنسبة لتسجيل القرآن على الصفة التي ذكرت، فليس فيها حرج ما دامت لا تخل بالقرآن من أي وجه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار