عنوان الفتوى : أقسم أنه سيضحي ثم لم يفعل فما حكمه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيها الإخوة سؤالنا هو: ماهو حكم الذي نوى أن يذبح الخروف في العيد وقد أقسم بالله على ذلك ثم تراجع عن نيته بسبب أن المبلغ الذي خصص لهذا الغرض حول إلى غرض آخر مستعجل، نرجو الإجابة السريعة؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأضحية سنة مؤكدة على الراجح من أقوال أهل العلم وهو مذهب الجمهور، وهذه اليمين التي تلفظت بها يمين منعقدة تلزمك بالحنث فيها كفارة يمين، وهي على التخيير بين خصال ثلاث: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد صمت ثلاثة أيام، لقول الله تعالى: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة:89].

والله أعلم.