عنوان الفتوى : توقيع أوراق بتاريخ غير صحيح وأعمال غير منجزة من الغش والكذب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

من أجل الحصول على شهادة الجودة للشركة؛ يضطر المسؤول إلى إمضاء بعض الأوراق هو وبعض العاملين بتواريخ غير صحيحة، وأحيانا أمور لا تنجز أصلا في الشركة، والتي تخص النظافة، والتدريبات، والتحقق من جودة المنتج.
ففي أحيان كثيرة هذه الأمور لا تنجز حقيقة، والمدقق الذي يأتي إلى الشركة من أجل إعطاء هذه الشهادة يعلم أن هذه الأمور لا تنجز حقيقة، ورغم ذلك يعطي شهادة الجودة للشركة.
ما حكم هذا بالنسبة للمسؤول عن الشركة، والمدقق أيضا؟
وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز توقيع الأوراق بتاريخ غير صحيح، ولا التوقيع على إنجاز أعمال لم تنجز بالفعل، فإن هذا من الكذب، والتدليس، والغش الواضح.

وسواء في ذلك المسؤول عن الشركة، والمدقق الذي يأتي لمنح شهادة الجودة، فكلاهما مُسِيءٌ وغاشٌّ. وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من غش فليس منا. رواه مسلم.

وقال أيضا -صلى الله عليه وسلم-: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبيَّنا؛ بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما؛ محقت بركة بيعهما. رواه البخاري ومسلم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم التوقيع عن الغير وراتب أيام الغياب
التحايل للحصول على منحة الخريجين بعمل عقد صوري مع إحدى المؤسسات
كتابة تقرير يخالف الواقع زُورٌ وخيانة للأمانة
الاعتبارات الشرعية في تحريم تأجير الشهادة الجامعية
الغش في الامتحانات من صور الغش المحرم
يجب على الطبيب الذي يعلم عدم كفاءة أجهزة التحليل إخبار المريض بذلك
شراء سلعة ثم إلغاء الطلب؛ لزيادة تقييمها؛ غش محرم
حكم مساعدة القريب المعاق في الحصول على سيارة توفرها الدولة للمعاقين
الغشّ في الاختبارات عند العزم على عدم التوظّف بالشهادة
فتح الكتب أثناء الامتحان الإلكتروني بعلم الجامعة
المحاباة بإعطاء أسئلة الامتحان لا يجوز
حكم الانتفاع بالمنحة الدراسية لمن لم يستوف الشروط
حكم بيع العصير بخلطه بمواد أخرى
حكم الاستعانة بالمصادر والإنترنت في حل الواجبات المنزلية