عنوان الفتوى : حكم مكالمة الخطيبة لخطيبها لتخفيف شهوته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أرجو منكم كتابة جواب واضح لي ولكم الأجر -إن شاء الله-.
أنا مخطوبة من شخص بدون عقد، علما أنه يريد أن يعقد عليَّ، وأنا أريد أيضا، لكن أهلي لا يوافقون على العقد حاليا. خطيبي جنسي جدا، يقضي أكثر أيامه في المستشفيات؛ لأن هذا الشيء يؤثر عليه، ويؤثر على كليته، ويأخذ أدوية كثيرة بهذا الخصوص، وأخشى أن تؤثر هذه الأدوية على صحته.
علما أن عمله شاق جدا، لا يقدر على الصيام؛ لكي يمنع نفسه. هل يجوز أن أساعده بهذا الخصوص؟ وأن أقلل من شهوته من خلال الهاتف فقط، وليس لمسا حقيقيا، وما إلى ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالخاطب أجنبي من المخطوبة، شأنه معها شأن الرجال الأجانب، فلا يكلمها لغير حاجة، فضلًا عن الاسترسال في الكلام والاستمتاع به، أو بغيره لقضاء الشهوة؛ فهذا غير جائز بلا ريب.

وراجعي حدود تعامل الخاطب مع المخطوبة في الفتوى: 57291.

فإن أمكن تعجيل الزواج، فبادرا به، وإلى أن يتيسر لكما الزواج؛ فالواجب عليكما الوقوف عند حدود الله تعالى، وعليه أن يستعفّ ويتصبر، ومما يعين على ذلك؛ سد أبواب الفتنة، والبعد عن كل ما يثير الشهوة، مع الاعتصام بالله، والحرص على تقوية الصلة به، وشغل الفراغ بالأعمال النافعة. وراجعي الفتوى: 36423.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحباب التيسير على الخاطب
لا حرج في فسخ الخطبة لتعنت والد المخطوبة
هل يجب على الخاطب إخبار خطيبته بأنه كذب عليها في شأن تركه للتدخين؟
هل تقبل بخطيب صالح معه مرض في عينيه؟
فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
احتفاظ المخطوبة بصورة المتقدم لخطبتها وتكرار نظرها إليها
الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه
تكرر زيارة المخطوبة، ومسائل في الخطبة
هل من الظلم ردّ الفتاة للشاب ذي الخُلُق والدِّين المتقدّم لخِطبتها؟
يريد خطبة فتاة كان على علاقة معها وتابا؛ وترفض بحجة أن الله لن يبارك لهما
دلالة صدق التوبة الخاطب
طريقة معرفة صفات الخطيبة
تشعر بالذنب وتريد فسخ الخطبة لأن خطيبها قبلها
حكم امتناع الخطيبة من إظهار وجهها للخاطب قبل معرفة دينه وخلقه